oser rêver

blog de rêves et de partage! bienvenus dans ma bulle

mardi 27 septembre 2011

نار، غضب، و دخان...

كم هي لذيذة هاته السيجارة الأولى
وكم للذتها نكهة الشهوة المحرمة
في صراع مع روحي المليئة بالغضب
وجدتُ عزائي في دخان طار واندثر
كم هم كاذبون هؤلآء البشر
باسم الدين عذبوني، و الله بريء منهم
باسم الطاعة، صرتُ جاريةً في زمن لا مكان فيه للجواري
قال لي: "فاضربوهن!" وقالوا هم: "و لا تقل لهما أف

وهاكذا، داويت جراحي، ولم أقل آهٍ يوما
 أذنبٌ أنني كنتُ مطيعة؟
أذنبٌ أنني أنجبتُ البنات؟ واكتشفتُ أنّ لوأدهن مئة طريقة؟
ا!
 هكذا وقعتِ الوقعة
ضيعوني و طفلتي
! فصرتُ امرأة مكسورة الروح، لا يشافي جراحي سوى مناجاة ودموع أتوسل بها للرحمان ليرحمني
فسمعني! وصارت ولاية أمري بيدي، لأنعم بالحرية والكرامة
ولكن! أيّةُ غلطة هاته التي لا حدود لثمنها؟
لماذا لا يستسلمون هم، لأعيش في سلام
مشاكل و مشاكسات! وغضبي صار أكبر فأكبر
ماتت أحلامي
صارت أيامي غضباً و ألما لا يسعه صدري!
حلمت بالموت! صار رجائي لأ رتاح ربما
وذات يوم وسط شرودي، استرعت اهتمامي علبة حمراء أنيقة، كتب على ظهرها: "التدخين قاتل!"
أي موت هذا معلب بكل هذا الجمال؟ و لم لا؟
اشتريت علبة كاملة!
واتمنتُ على ابنتي، وهمتُ في أرض الله الواسعة
و في مكان بعيد! و زمن أسدل الليل عليه جناحه
آويت إلى فندق هادئ، وارتميت فوق السرير
!بهدوء جميل ناعم
و فاضت دموع حبستها لسنوات خلت
ووسط الموسيقى الهادئة! كفكفت شلالي، وتركت غضبي يحتدم...
أشعلت السجائر الواحدة تلو الأ خرى
لا نوم الليلة! كفاني نوماً!
كانت اللحظات الأولى سعالا و ألما و شعوراً بالذنب والضياع
ثم اختلط الكل بالغظب و الثورة والدخان!
نار ودخان بنكهة الشهوة المحرمة
لذيذة هي السيجارة الأولى رغم مرارتها
ماتت الزهرة و ذبلت تحت الدخان
كانت هاته ثورتي، لأ عود بعد ذلك لروتيني وكأن شيأً لم يكن!
ولكن كل شئ تغير
ولادة روحي بنكهة القهوة و السيجارة
وهدوء غريب في رأسي منذ ذلك اليوم
فعلا! السجائر تقتل القلب...
وللحديث بقية...

1 commentaire:

  1. NB: je lis et je relis! et je revit le moment!
    trés dur!
    mais bon! je n'ai pas à m'auto détruire pour en finir!
    j'ai encore à batailler avant d'abdiquer!

    RépondreSupprimer

Ne passez pas inapeçus! merci de laisser votre empreinte!
sinon une belle pensée positive suffirait